حين تغرق الدول والشعوب في بحر عالم الأشياء

يعيش الشعبان المغربي والجزائري على إيقاع التوتر الذي لا ينتهي؛ سياسي، ثقافي، اجتماعي، اقتصادي وفكري. فلا يكاد يمر يوم إلا وتطفو عل السطح قضايا وسجالات وتبادل الاتهمات، وإطلاق الادعاءات دون حسيب ولا رقيب. وأغلب ما يشغل الدولتان والشعبان ينحصر في أشياء تافهة، لا تقدم أي قيمة مضافة للدولتين، ولا تجيب عن هموم المسحوقين من الشعبين، بل تزيدهما غرقا في بحر “عالم الأشياء“، وتبعدهما عن “عالم الأفكار“. وهذا يبقيهم رهن التخلف والتدهور، رغم توفر كل إمكانيات النهضة. لقد أكد مالك بن نبي على أن الشعوب في تطورها تمر من ثلاثة عوالم: الأشياء، الأشخاص، والأفكار. فمن يكون مالك بن نبي؟ وما الذي يميز أطروحته هذه؟ وكيف يمكن إسقاطها على واقع البلدين الجارين؟

مالك بن نبي طالبا ومفكرا

ازداد مالك بن نبي سنة 1905 بمدينة قسنطينة شرق الجزائر، وترعرع في كنف عائلة مسلمة محافظة. درس في كتاب تحفيظ القرآن الكريم، والتحق بعدها بالمدرسة الفرنسية بالجزائر العاصمة، إلى أن تخرج منها 1925. واشتغل في إحدى محاكم الجزائر سنة 1927، لكن سوء معاملته من طرف الفرنسيين جعلته يستقيل ويتوجه إلى فرنسا سنة 1930. حين وصل إلى فرنسا أراد الالتحاق بمعهد الدراسات الشرقية لكنه تفاجأ بعدم السماح للجزائريين ولعموم المغاربيين بالدراسة في المعهد. وترك هذا الفعل أثرا كبيرا في نفسه. فقرر حينها الانفتاح على المجال العلمي، وتخرج مساعدا لمهندس كهربائي. لكن كل ذلك لم ينسه المجال الفكري ولم يبعده عن الاهتمام بمشاكل بلاده والعالم الإسلامي ككل.

لقد اهتم مالك بن نبي كثيرا بمشكلات الحضارة، وذلك راجع لتجربته السلبية مع المستعمر الفرنسي في مسقط رأسه، ومع الفرنسيين في فرنسا. بالإضافة إلى الكتب التي اطلع عليها ذات الصلة بتطور الحضارات خاصة ابن خلدون، وأرنولد توينبي. كل هذا جعله يبلور رؤيته لوضع العالم الإسلامي والحضارة العربية الإسلامية. وركز بشكل كبير على دراسة المجتمع من خلال تشريح مسببات انهياره والبحث عن سبل تطوره وإحيائه من جديد. فأكد على أهمية الجانب الأخلاقي والفكري في تطور المجتمعات وارتقاء الحضارات. و خلف بذلك تراثا فكريا غنيا تتجدد فاعليته مع تقدم الأزمان وتطور حياة الإنسان.

مالك بن نبي: 1973- 1905

مشكلة العوالم الثلاثة في العالم الإسلامي

يعتبر كتاب “مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي” من أهم الكتب التي ألفها مالك بن نبي، لأنه شخص مرض العالم الإسلامي بشكل دقيق، ووضع يده على الجرح الذي طال أمد شفائه. لقد أكد مالك بن نبي على أن المجتمعات تتبع مسار تطوري يبدأ ب”عالم الأشياء” وينتقل ل”عالم الأشخاص” ويرتقي إلى “عالم الأفكار“. فإذا كانت المجتمعات الغربية قد مرت من هذا المسار ووصلت العالم الأخير، أي عالم الأفكار، فإن العالم الإسلامي لا زال يعيش تحت وطأة “عالم الأشياء” ويترنح وسط “عالم الأشخاص”، ويفتقر افتقارا شديدا ل”عالم الأفكار”.

فابن نبي يعتبر أن “المجتمع المتخلف ليس موسوما دائما بنقص في الوسائل المادية (الأشياء) وإنما بافتقار للأفكار. يتجلى بصفة خاصة في طريقة استخدامه للوسائل المتوفرة لديه، بقدر متفاوت من الفاعلية، وفي عجزه عن إيجاد غيرها. وعلى الأخص في أسلوبه في طرح مشاكله أو عدم طرحها على الإطلاق” ¹ . لذلك، فالمجتمعات التي تغيب عنها الأفكار تعيش رتابة قاتلة تفرغها من محتواها الحضاري والوجودي، وتتيه في صحراء التخلف إلى أجل غير مسمى، لأنها “لا [ت]ستطيع أن [ت]تابع مسيرته[ا] بعقول خاوية، أو محشوة بأفكار ميتة، وضمائر حائرة، وشبكة من الروابط المتهدمة ليس تجمعها وحدة” ².

إن غياب الأفكار أو حضورها الباهت في أي مجتمع، يربك مسار الإنسان ويفقده بوصلته الأخلاقية والعملية. حتى إن المعايير تنقلب وكل شيء يفقد معناه، ويتربع “عالم الأشياء” على كل مناحي الحياة. آنذاك “يتمحور عالم الثقافة حول الأشياء، [ف]تحتل الأشياء القمة في سلم القيم، وتتحول -خلسة- الأحكام النوعية إلى أحكام كمية، دون أن يشعر أصحاب تلك الأحكام بانزلاقهم نحو الشيئية، أي نحو تقييم الأمور بسلم الأشياء” ³.

واقع الشعبين الجزائري والمغربي

فحين النظر إلى واقع الشعبين الجزائري والمغربي، يؤلم كثيرا الحال الذي يوجدان عليه، فهما يغرقان في بحر “عالم الأشياء“. كل طرف يريد نسبة القفطان لنفسه، ونفس الأمر مع الزليج والكسكس، إضافة إلى عدد الملاعب والقطارات، وما إلى ذلك من مختلف “الأشياء” .ويساهم الإعلام بشكل كبير في تأجيج هذا السجال على مستوى  السياسة وكرة القدم . حيث تقام لقاءات صحفية وبرامج إعلامية وندوات، يجتهد فيها كل من جهته من أجل إثبات أي طرف أحق بتلك “الأشياء”. والحال أن هذا الأمر يضعف “عالم الأفكار” ويغرق الشعبين في الشيئية القاتلة. كما يرفع من حجم الهوة بين أفراد الشعبين، رغم أن ما يجمع بينهما أكثر مما يفرقهما. فالشعبان عاشا مسارا تاريخيا وحضاريا مشتركا: الفترة الفينقية، البونيقية، الرومانية، الفتوحات الإسلامية، المرابطية، والموحدية. وبقيت أواصر المحبة بارزة بين الشعبين وبرزت بشكل قوي عندما قدم المغرب المساعدة للمقاومة الجزائرية حين كانت تواجه الاجتياح الفرنسي.

صورة تبين واقع الشعبين الجزائري و المغربي الغارقين في عالم الأشياء.

والمستعمر الذي لاحظ مدى التضامن والتلاحم بين الشعبين، أقسم على فك عروة ذلك الوثاق. فزرع مشاكل لا زالت إلى اليوم، تزيد من تخلف الدولتين وتدعم رفاهية المستعمر. وإذا لم ينتبه الشعبان لما يحاك لهما في الخفاء، فمن المحتمل أن تكون الحروب المدمرة مصير الأبرياء.

فالارتكان إلى “عالم الأشياء” قد يجعل التغيير صعبا وربما -في ظل الظروف الحالية- مستحيلا. لأن الدول تغرق في الرتابة الوجودية، ولا تهتم بخلق البديل. لأن الأشخاص، من كثرة الانغماس في التفاهة، نسوا ميكانيزمات التغيير. “فعلى عتبة حضارة ما، ليس عالم الأشياء هو الذي يتبدل، بل بصورة أساسية عالم الأشخاص. وحتى الوسائل التقنية في هذه المرحلة بالذات لا تتجه نحو الأشياء، وإنما نحو الإنسان باعتبارها تقنية اجتماعية تحدد العلاقات الجديدة داخل المجتمع، على أساس ميثاق جديد، مُنزّل كالقرآن الكريم، أو موضوع من الأشخاص كالدستور” .

من الأفاكر الميتة إلى الأفكار المميتة

بناء على استنتاج مالك بن نبي ، فإن تغير الأشخاص يجب أن ينطلق من تغيير الأفكار، وهنا يميز مالك بين نوعين من الأفكار:

الأفكار الميتة: الأفكار التي ورثها الأشخاص من أسلافهم، يمكن أن تكون خاطئة ويتم الاحتفاظ بها، ويمكن أن تكون صحيحة لكن تم تهميشها ففقدت فعاليتها.

الأفكار المميتة: الأفكار التي حملها المستعمر ونشرها في المستعمرات، وأسبغ عليها طابع الفعالية والواقعية.

فالمستعمر لم ولن ينقل لنا الأفكار التي تنفعنا أو التي يمكن أن تحقق تغييرا في حياتنا، لأنه يُصدّر لنا الأفكار المستهلَكة والفاقدة للفاعلية، أي البقايا التي أصبحت بدون جدوى. وما دامت قد فقدت نجاعتها في محيطها، فلا يمكن أن تحققها في محيط آخر غريب. فمالك بن نبي يعتبر أن  ” المجتمع الإسلامي، في عهد ما بعد التحضر [يواجه ]أخطاء (مُولَّدة) أي أتت إليه من عالم ثقافي آخر، قام بدور (المُولِّد)” .

ومالك بن نبي نفسه يعتبر أن العالم الإسلامي قد دخل عصر الانحطاط والتدهور منذ سقوط الدولة الموحدية خلال القرن الثالث عشر الميلادي. ومنذ تلك الفترة أفل نجم الأفكار الناجعة وبقيت فقط الأفكار الميتة سائدة. وهذا وفر الجو للأفكار المميتة لكي تسيطر وتخدر الواقع في البلاد العربية عامة، والمغرب والجزائر خاصة. وهذه الازدواجية على مستوى الأفكار أفقدت الأشياء معناها وأفرغت الأشخاص من قيمتهم، وأصبح الواقع مشوها. فالمستوى النظري يبهر كل متأمل، لكن الواقع يصدم كل باحث محقق. وفي شرحه لهذه الازدواجية، ضرب مالك بن نبي مثالا على ذلك بقوله:. “فالحاج الذي ينزل ميناء جدة يُسَرُّ حينما يفاجأ بقراءة إعلان معلق على أحد الأبواب مكتوب عليه:. هيئة الأمر بالمعروف، ثم عندما يتقدم خطوة في البلد، يبدأ في اكتشاف حقيقة يبدو إزاءها الإعلان مجرد سخرية” .

 ويضع مالك تعليقا على هذا المثال الافتراضي الواقعي في نفس الآن، “إنه فكرة ميتة. لكن الأمر الأدهى عندما نبدأ إحياء عالم الثقافة المحشو بالأفكار الميتة، بأفكار قاتلة مستوردة من حضارة أخرى. فهذه الأفكار التي أضحت قاتلة في محيطها، تصبح أكثر فتكا حينما نستأصلها من ذلك المحيط…. فالمجتمع الإسلامي يدفع اليوم ضريبة خيانته لنماذجه الأساسية: فالأفكار -حتى التي نستوردها- ترتد على من يخونها وتنتقم منه” .

الأمم القوية تسيطر على الأمم الضعيفة

وقد حدد مالك بن نبي  في كتابه موضوع المقال، نوعين من الأخطاء: “الأخطاء النابعة من ذاتنا، و الأخطاء المولَّدة”، وبيّن أيضا أن أسبابها واحدة، مشيرا إلى أنها “تكمن في نفسيتنا”، وعلق على ذلك بقوله ” ففكرنا خاضع لطغيان الشيء والشخص، وهذا السبب سيختفي عندما تستعيد الأفكار سلطتها في عالمنا الثقافي” .

فكما تتوارث الخصائص الجينية من الأجداد، تتوارث أيضا الأفكار الميتة والمميتة، “فمن روح الأموات تكونت روح الأحياء، وفينا لا في المقابر، يرقد من زالوا بالحقيقة، ويوجد كثير من القرون خلف كل موجود أتى إلى النور، ويبقى هذا الموجود متأثرا بماضيه” .

لذلك، فاستمرار الإنسان دون أفكار حية وفاعلة نابعة من صميم الذات ومن إرهاصات الواقع، يعني استمرار التبعية والتخلف والهوان والهزيمة. وما دام الجانب الفكري غائب ومغيب، حتى الجانب القيمي الأخلاقي يبقا غائبا. والإنسان دون أفكار وأخلاق، ليس إلا قشة في مهب الريح، وهذا هو الوسط الذي يهيمن فيه “عالم الأشياء”.

كما أن تركيز الشعوب على التفاهات والأمور السطحية، و الأحداث الموجَّهة أو المفتعلة، يزيد من أمر الفرقة. وعوض التفكير في بناء صرح قوي من المشاعر، فإن مجريات الأحداث تهدم ذلك الصرح، خاصة ما يقع بين أبناء الشعبين من سب وقذف وتخوين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن “أشد الأهوال التي يمكن أن تصاب بها الأمة هو ضياع روحها القومية” ¹⁰. ويحز في النفس ما وصل إليه الواقع في البلدين، حيث الهدم أكثر من البناء، و الفرقة تفوق الاتحاد، ومشاعر الحقد والكراهية تتفوق على الحب والاحترام. وهذا لعمري، أكبر مسبب للنزاعات وأسهل طريق للخراب. وكل هذا في مصلحة المستعمر المتحد الموجِّه والناظم لخيوط اللعبة. ف”على الدوام سيطرت الأمم ذوات الخُلُق القوي على الأمم ذوات الخلق الضعيف أو المتردد” ¹¹.

محنة التشكل الزائف

لقد فهمت الدول الغربية أهمية الأفكار في التغيير، فعملت على صناعة نهضة قوية منذ القرن السادس عشر الميلادي، ودعمتها بعصر الأنوار، فوضعت أرضية متينة يسود فيها عالم الأشياء وعالم الأشخاص. لكن عندما شنت تلك الدول الغربية حملاتها الإمبريالية على الدول الإفريقية، وجدت عالم الأفكار يحتضر، فما كان منها إلا أن وضعت له سريرا حيث ينتظر نعشه، وشجعت بدل ذلك عالم الأشخاص. حيث علمت لما لبعض هؤلاء (رجال سلطة، علماء، فقهاء…) من سلطة وقوة فوق عقول البسطاء. وعوض أن يقوم هؤلاء الأشخاص بتقديم المساعدة لعالم الأفكار، فقد زادوا من حدة مرضه حتى أصبح  عضالا.

وقد “أطلق الفيلسوف الألماني أوزوالد شبنجلر، على هذه الظاهرة اسم “التشكل الزائف“. ووفقا لشبنجلر، فقد  “أصابت هذه الظاهرة بعض الثقافات الفتية التي، بسبب ظروف خاصة، غمرتها ثقافات أكثر نضجا لدرجة أنها فقدت قدرتها على النمو الذاتي وتحقيق إمكاناتها. وتشبه هذه الظاهرة لجاما ثقافيا يُجبر الثقافات الفتية والخصبة على السير على خطى الحضارات القديمة والمتكلسة”.

 ولا زالت الدول المستعمرة سابقا تعاني من “التشكل الزائف“و ربما ازداد  معه الوضع سوءا. فالدول الغربية بكل أطيافها تدرك جيدا أن نهضة البلدان المستضعفة لن تتم إلا بإحياء عالم الأفكار الذي بدوره يحيي عالم القيم و يمارس صحوة على وجدان الأمم وأخلاقها. ف”المعتقدات الوجدية [الوجدانية]، دينية كانت أو سياسية، ظلت قادرة وحدها حتى الآن على إيجاد اتحاد المشاعر والأفكار الضروري لثبات الذاتيات الجمعية” ¹². لذلك، فالدول الغربية تحارب بجميع الوسائل كل محاولات النهضة. وتجتهد في إيجاد أشخاص لهم استعداد لوأد أحلام شعوبهم وطموحات بلدانهم.

إرهاصات الانتقال نحو عالم متعدد الأقطاب

في ظل مختلف التطورات التي عرفها العالم خلال القرنين الماضيين وانعكاساتها على المدنية التي بلغت مستويات جد متقدمة خاصة منذ فترة ما بعد كورونا، فقد صارت الحاجة جد ملحة لبوصلة تقود المجتمعات نحو الاتجاه الصحيح. خاصة و أن انسحاب بساط القوة من تحت أقدام الغرب صار يلقي بظلاله على كل دول وقارات العالم. وبشكل أخص دول العالم الثالث، التي أصبحت في وضع لا تحسد عليه. فتبعيتها للغرب لم تجلب لها سوى الهلاك والتخلف بجميع مستوياته. والآن في ظل صعود الصين و حلفائها، فالنمط الثقافي و الاقتصادي سيختلف. و يجب على دول العالم الثالث عامة و المغرب و الجزائر خاصة التفكير جديا في المستقبل.

ومن أبرز بوادر هذا التحول الثقافي، ظهور  مفهوم “الدولة الحضارية” الذي وضعه المفكر الصيني تشانغ ويوي كإشارة إلى تركيز الدولة على حضارتها ومميزاتها من أجل الاستقلال عن الدولة القومية ومقوماتها الثقافية التي زرعها الغرب بعد مؤتمر ويستفاليا سنة 1648م. والمغرب والجزائر كما سبقت الإشارة، ما يجمعما أكثر مما يفرقهما. لهذا فالطبقة الحاكمة و النخبة المثقفة في البلدين مدعوتان إلى تعميق التفكير في سبل تنزيل الدولة الحضارية لمواكبة التحولات الجيوسياسية القائمة الآن و التي تنذر بولادة عالم جديد متعدد الأقطاب. حيث سيتحتم على الدول خلق أقطاب كبرى خاصة بها، قادرة على مواجهة تحديات الانتقال وإرهاصات التحول.

ولن يتأتى ذلك إلا بتعليم جيد يضع البلدين في طريقهما الصحيح، ويوفر للأشخاص تكوينا جيدا، منطلِقا من الخصوصيات الثقافية التي تمتح من حضارة متشعبة غنية فكريا، اقتصاديا، اجتماعيا، ووجدانيا. حيث سيعيد التعليم الجيد الحيوية للأفكار ويمنحها مكانتها المتميزة، لكي تستطيع بناء أشخاص ذوو صلابة ثقافية ونفسية قوية، ويسخرون الأشياء للحياة وتوفير سبل الراحة، وليس للتباهي واختلاق صراعات تزيد من فرص غرق سفينة الدول في بحر “عالم الأشياء“.

________________________________________________

مراجع المقال:

¹: مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي، مالك بن بني، ترجمة بسام بركة وأحمد شعبو، دار الفكر المعاصر، 2002، ص 36.

²: مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي، مالك بن بني، دار الفكر المعاصر، 2002، ص 56.

³: مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي، مرجع سابق، ص 79.

⁴: مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي، مرجع سابق، ص 58.

⁵: مرجع سابق، ص 122.

⁶: مرجع سابق، ص 75.

⁷: نفس المرجع، ص 75.

⁸: نفس المرجع، ص 127.

⁹: فلسفة التاريخ، الأسس العلمية لفلسفة التاريخ، غوستاف لوبون، ترجمة عادل زعيتر، دار العلم و المعرفة، 2021، ص 124.

¹⁰: فلسفة التاريخ، غوستاف لوبون، مرجع سابق، ص128.

¹¹: فلسفة التاريخ، غوستاف لوبون، مرجع سابق، ص 130.

¹²: فلسفة التاريخ، مرجع سابق، ص 148.

Loading

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • Rating